قالت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء، إنها تلقت نفياً من السفارة الأميركية بالخرطوم بشأن ما تردد عن عقد القنصل الأميركي بجوبا اجتماعاً مع قيادات بالحركة الشعبية وأخرى شمالية لأجل مناقشة استراتيجية لتغيير بنية الدولة السودانية. وقال المتحدث باسم الخارجية خالد موسى إن السفارة أكدت التزام أميركا بوعودها للسودان وإنفاذ التفاهمات التي تمت بين المسؤولين في البلدين. وشددت السفارة، بحسب موسى، على ضرورة استتباب الأمن والاستقرار بين الشمال والجنوب وحل القضايا العالقة، لا سيما وأن الولاياتالمتحدة بدأت إجراءات مراجعة اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال الناطق الرسمي إن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة الأخرى تتابع أي نشاط يخل بالتفاهمات والاتفاقات التي تمت في هذا الصدد و"سنتخذ الإجراءات المناسبة حيالها متى ما دعت الضرورة إلى ذلك". وكانت وزارة الخارجية طلبت أمس إيضاحاً من الجانب الأميركى حول مدى صحة ما نسب من حديث للقنصل الأميركى بجوبا بارى والكي لدى لقائه بقيادات من الحركة الشعبية وقيادات شمالية لها ارتباط بالحركة. يشار إلى أن تقارير صحفية ذكرت أن القنصل الأميركى عقد لقاءات مع قيادات بالحركة الشعبية وقيادات شمالية لها رتباط بالحركة لمناقشة مستقبل القوى السياسية الشمالية للإطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير.