نفت السفارة الأمريكية بالخرطوم ما تردد عن عقد القنصل الأمريكي بجوبا اجتماعا مع قيادات بالحركة الشعبية وقيادات شمالية لها ارتباط بالحركة لمناقشة استراتيجيه لتغيير بنية الدولة السودانية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسي ان السفارة أكدت للخارجية السودانية التزام أمريكا بوعودها للسودان وإنفاذ التفاهمات التي تمت بين المسئولين في البلدين وهي ضرورة استتباب الأمن والاستقرار بين شمال وجنوب السودان ، وحل القضايا العالقة لاسيما وان الولاياتالمتحدة بدأت إجراءات مراجعة اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية أن أجهزة الدولة السودانية تتابع أي نشاط يخل بالتفاهمات والاتفاقات التي تمت في هذا الصدد وسنتخذ الإجراءات المناسبة حيالها متى مادعت الضرورة الى ذلك. وكانت الخارجية السودانية قد طلبت إيضاحاً من الجانب الأمريكى حول مدى صحة ما نسب من حديث للقنصل الامريكى بمدينة جوبا بارى والكي لدى لقائه بقيادات من الحركة الشعبية وقيادات شمالية لها ارتباط بالحركة. وذكرت تقارير صحفية أن القنصل الامريكى بجوبا عقد لقاءات مع قيادات بالحركة الشعبية وقيادات شمالية لها رتباط بالحركة لمناقشة مستقبل القوى السياسية الشمالية ، وأضافت التقارير أن الاجتماع المذكور كشف عن تفاصيل خطيرة عن الإستراتيجية الأمريكية تجاه قضايا الشمال واستخدام الحركة الشعبية وقوى معارضة لتغيير بنية الدولة السودانية.