أعلن مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية صلاح عبدالله قوش، اعتماد اللجنة السياسية المشتركة بين شريكي الحكم "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" يوم السبت، خطة لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب سيبدأ العمل بها في السابع والعشرين من مارس المقبل. وقال قوش، وهو قيادي بارز بحزب المؤتمر الوطني، في تصريحات صحفية إن اللجنة الفنية لترسيم الحدود قدمت برنامجها حول بداية العمل على أرض الواقع، للجنة السياسية المشتركة بين شريكي الحكم وقامت الأخيرة بدراسته والاتفاق عليه. وأكد المستشار الأمني، أن اللجنة ستواصل النقاش في بقية القضايا الخلافية خلال الأيام المقبلة. من جهته، قال وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، إن اللجنة السياسية المشتركة اعتمدت خطة عملية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وأكد أن البداية الفعلية للترسيم على الأرض ستنطلق في السابع والعشرين من شهر مارس القادم ويسبقها استكشاف للمناطق التي تم الاتفاق عليها اعتباراً من السابع وحتى السادس والعشرين من مارس المقبل. وأعرب باقان عن سعادته الكبيرة بما تم التوصل إليه خلال اللجنة السياسية، متمنياً أن تكتمل عمليات الترسيم خلال الصيف، حسب تعبيره.