قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الجمعة إن صاروخاً يحمل القمر الصناعي جلوري إيرث أطلق لكنه فشل في وضعه في مداره ليسقط الأثنان في المحيط الأطلسي، وبعد الفشل أعادت مؤسسة العلوم المدارية تصميم نظام التخلص من غطاء الحماية. وأضافت أن غطاء حماية للصاروخ وهو من نوع توروس إكس.إل لم ينفصل وفق ما كان مخططاً بعد ثلاث دقائق من الإطلاق، وبعد عدم انفصال الغطاء كان الصاروخ ثقيلاً لدرجة منعته من إيصال القمر إلى مداره. وقال عمر بايز مدير خدمات الإطلاق في ناسا في مؤتمر صحفي: "فشلنا في وضعه في مداره وتشير جميع الدلائل إلى أن القمر والصاروخ سقطا في مكان ما في جنوب المحيط الأطلسي". وقامت ببناء القمر والصاروخ مؤسسة العلوم المدارية التي تتخذ من فرجينيا مقراً والتي واجهت فشلاً مماثلاً مع صاروخ توروس إكس.إل في 2009 عند عملية إطلاق أخرى لناسا. وقال رون جريب المسؤول في مؤسسة العلوم المدارية إنها اعتبرت أن المشكلة قد انتهت ونفذت ثلاث عمليات إطلاق ناجحة بالنظام الجديد قبل فشل عملية اليوم. وكان من المقرر أن يزود القمر جلوري العلماء بمعلومات بشأن كيف تؤثر الشمس وجسيمات الغلاف الجوي على طقس الكرة الأرضية.