من المتوقع أن تهبط إلى الأرض أجزاء من قمر أبحاث اصطناعي تحطم وانتهى عمره الافتراضي خلال الساعات القادمة إلا أن الموقع المحدد لسقوط القمر الذي يبلغ وزنه ستة أطنان غير معلوم بعد، حسبما ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) مساء أمس. وتراقب الإدارة عن كثب تحرك القمر الاصطناعي الخاص بأبحاث الطبقة العليا من الغلاف الجوي، قائلة إنه سيمر فوق كندا وإفريقيا فضلا عن مساحات شاسعة من المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي في الفترة بين الساعة 03:45 إلى 04:45 من صباح اليوم بتوقيت جرينتش. وكانت ناسا حددت في وقت سابق الفترة الزمنية من 00:30 إلى 07:00 بتوقيت جرينتش. وقالت ناسا إن "الخطر بالنسبة للسلامة العامة ضئيل للغاية". وأوضحت ناسا أن جزءا كبيرا من القمر الاصطناعي سيحترق لدى وصوله إلى الغلاف الجوي للأرض، لكن بسبب حجمه الكبير سوف تنفذ بعض الأجزاء إلى سطح الأرض. ويعد خطر الإصابة بحطام متساقط لذلك القمر الاصطناعي ضئيلا للغاية، حيث أن إمكانية تعرض أي إنسان لارتطام جزء من الحطام تبلغ نسبتها 1 إلى 3200. وكانت المركبة البحثية أطلقت إلى الفضاء في عام 1991 لقياس طبقة الأوزون والغلاف الجوي وانتهى عملها في عام 2005. مرور القمر الضال فوق كندا قبل 3 دقائق من نشر هذا المقال .. صورة من جوجل ايرث