ناقش الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إمكانية فرض حظر جوي على ليبيا، لكن الجانبين تمسكا بأن يتم ذلك في إطار تأييد دولي واسع. وفي ليبيا صعّدت الحكومة هجومها العسكري على المناهضين للقذافي. ويتعرّض الرئيس الأميركي لضغوط متنامية في الداخل حتى يقدم العون لمن يقاتلون من أجل الإطاحة بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي المستمر منذ 41 عاماً. وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما وكاميرون ناقشا "نطاقاً كاملاً من الردود الممكنة" خلال محادثتهما الهاتفية يوم الثلاثاء. وتسعى بريطانيا وفرنسا إلى استصدار قرار للأمم المتحدة يجيز فرض حظر جوي على ليبيا لشل قدرات طائرات القذافي ومنعه من نقل القوات جواً. ولا تؤيد روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذه الفكرة. كما يجتمع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يومي الخميس والجمعة لبحث الخيارات بشأن ليبيا. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء، إن أي حظر جوي فوق ليبيا يجب أن يحظى بتأييد دولي وألا يكون جهداً تقوده الولاياتالمتحدة.