كشف وزير النفط السوداني لوال أشويل دينق، أن وزارته أجرت العام الماضي دراسات فنية حول إيجاد بدائل لنقل نفط الجنوب عبر منافذ أخرى بدلاً عن الشمال في حال حدوث مشاكل فنية اعترضت تصديره عبر بورتسودان. ويأتي تصريح الوزير بعد يوم واحد من تهديدات حكومة الجنوب بإيقاف تصدير البترول عبر أنابيب الشمال، الأمر الذي دفع الشمال للتحذير بأن أي تلاعب في الاقتصاد سيقود إلى حرب جديدة. وقال دينق لإذاعة الأممالمتحدة "مرايا أف أم"، إن الدراسات التي أجرتها الوزارة هي دراسات فنية بحتة تم إعدادها في حال حدوث مشاكل فنية لتصدير النفط عبر بورتسودان. وأضاف أن تلك الدراسات أثبتت أن المسافة لتصدير النفط من ملكال إلى جيبوتي أقل من المسافة بين ملكالوبورتسودان. على صعيد ثان، قال وزير النفط السوداني إن اللجنة العليا لمراجعة كميات النفط والتي تم تشكيلها حديثاً ستجتمع في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لتحديد الشركة المنوط بها مراجعة الإنتاج، مشترطاً قيام بيت خبرة سودانية للعمل مع الشركة العالمية. وأصدر الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأحد قراراً رئاسياً قضى بتشكيل لجنة لمراجعة إنتاج النفط السوداني منذ العام 2005 وحتى 2010، على أن تنهي اللجنة مهامها قبل الثامن من يوليو المقبل.