رفضت الأحزاب السياسية بجنوب السودان، الاتهامات التي وجهها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم لها، بتلقي الدعم السياسي والعسكري من الشمال لإحداث التوتر والنزاع في عدد من ولايات الجنوب، واعتبرت أنها لا أساس لها من الصحة. وقال رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة المعارضة عبدالرحمن بيتر سولي في مؤتمر صحفي بجوبا، إن اتهامات الحركة للأحزاب الجنوبية تكشف عن صراع داخلي حول المناصب تعيشه الحركة الشعبية. وأضاف أن انسحابهم من لجنة تعديل دستور جنوب السودان جاء احتجاجاً على غياب العدالة في تكوين اللجان الفرعية التي غلب عليها أعضاء الحركة الشعبية. وكان حزب الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه لام أكول أجاوين، رفض الاتهامات التي ساقها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بتورط "التغيير الديمقراطي" في الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة في مدينة ملكال. وقال إن الحركة تريد من هذه الاتهامات منع الحزب من العمل السياسي.