قال متحدث باسم المعارضة إن القوات الليبية الموالية للزعيم معمر القذافي دخلت مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار يوم السبت. ورأى مراسل وكالة رويترز للأنباء انفجاراً واحداً على الأقل بالقرب من مقر المعارضة في المدينة. وقال المراسل إن المعارضين أقاموا متاريس خرسانية على الطرق المؤدية إلى مقر المحكمة الذي يتخذ منه المجلس الوطني الليبي المعارض مقراً له. وقال خالد السايح؛ المتحدث العسكري باسم المعارضين لرويترز: "لقد دخلوا بنغازي من جهة الغرب أين القوى الغربية؟ قالوا إنهم سيهاجمون خلال ساعات". ونسبت قناة الجزيرة إلى مراسلها قوله إن قوات القذافي دخلت بالفعل إلى الضواحي الغربية للمدينة. لكنّ متحدثاً باسم الحكومة الليبية قال إن القوات الموالية القذافي لا تخوض أي عمل عسكري في بنغازي أو حولها. المراقبون الدوليون وأضاف المتحدث موسى إبراهيم لرويترز، إنه لا توجد هجمات من أي نوع على بنغازي، وإن القوات الليبية ملتزمة بوقف إطلاق النار وتريد أن يأتي المراقبون الدوليون. وتابع أن هناك معارضين مسلحين يهاجمون القرى والبلدات في محاولة لاستثارة تدخل عسكري من الخارج. وفي المقابل قال مصدر بالحكومة الفرنسية السبت، إن على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة بعد أن هاجمت قوات القذافي مدينة بنغازي. وأضاف المصدر قبل ساعات من موعد استضافة بلاده اجتماعاً دولياً لبحث التدخل العسكري: "كل شيء جاهز ولكن القرار الآن سياسي. من الواضح أن علينا التحرك بسرعة". قال مراسل رويترز إن طائرة مقاتلة أسقطت يوم السبت فوق مدينة بنغازي الليبية التي يسيطر عليها المعارضون. وأضاف المراسل: "رأيت الطائرة تحوم وتخرج من بين الغيوم باتجاه هدف على ما يبدو ثم أصيبت وسقطت محترقة وتصاعد دخان أسود كثيف".