أيد تحالف حركات دارفور للسلام إجراء الاستفتاء على الإقليم في موعده المحدد، ودعا رئيس حركة تحرير السودان الأم محي الدين عبد الله لقبول نتيجته خاصة وأن الفترة الانتقالية لاتفاقية أبوجا الموقعة عام 2006 شارفت على الانتهاء. وقال عبد الله وهو معتمد لشؤون الرئاسة بولاية جنوب دارفور في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الثلاثاء إن رؤية التحالف حول الاستفتاء حول إقليم واحد أو متعدد مرتبطة باتفاقية وقوانين تم التوقيع عليها، مشيراً إلى أن هناك حوار دار حول هذه المسألة وكانت هناك مقترحات حلول لم يتم الاتفاق عليها. وأشار إلى أن زيادة الولايات فيها مصلحة كبيرة لأهل دارفور تتمثل في توسيع الظل الإداري وتقريب السلطة وزيادة المشاركة في الحكم وزيادة الدعم الاتحادي مما يتبعه تطور كبير لقرى الإقليم. وأوضح عبد الله أن زيادة الولايات غير مرتبطة إطلاقاً بالإقليم الواحد وهذا مقترح أتى في مؤتمر كنانة، نافياً وجود تشرذم داخل التحالف، مشيراً إلى أن رئاسة التحالف تتم بصورة دورية. تحالف دارفور ومن جانبه قال رئيس تحالف أحزاب سلام دارفور علي مجوك المؤمن ووزير الدولة بوزارة الثقافة إن التحالف أعد وسائله وترتيباته الإدارية للمساهمة الجادة في تحقيق سلام دارفور باعتبار تمثيلهم للحكومة الاتحادية والولائية. وعبر مجوك عن أمله في أن تتخطى مفاوضات الدوحة المرحلة التي وصلت إليها ولم تراوحها للإسهام في حل مشكلة دارفور. وحول الحوار مع الحركات المسلحة قال إن للتحالف طبيعتين للحوار بمنبر الدوحة والذي تتم المشاركة فيه بعضوين بالإضافة إلى مشاركة حرة منه، مشيراً إلى أن التحالف في الدوحة يمثل منظومة الحكومة وهناك أشياء تختص باتفاقية أبوجا إضافة إلى الاتصالات الفردية والتي تنبني الآن على ما هو أفضل. وأشار مجوك إلى أن ملف الترتيبات الأمنية تم الانتهاء منه بنسبة 98% والقضية الحالية هي هل دارفور إقليم واحد أم متعدد؟ وهي النقطة الأساسية التي يمكن أن تحل.