كشف معتمد محلية كتم بولاية شمال دارفور أحمد عبدالله نمير عن اتصالات مكثفة تجري للإفراج عن رهينتين إيرلندية وأخرى يوغندية، اختطفتا من المنطقة ليل الخميس، معتبراً الحادث مقصوداً ومدبراً ويجب الإفراج عنهما بأسرع ما يمكن. ووصل الخرطوم اليوم دبلوماسيون ومفاوضون إيرلنديون للمساعدة في جهود إطلاق سراح الرهينتين، ويضم سفير إيرلندا لدى مصر جيرارد كور ومسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية. وقال القنصل الفخري الإيرلندي في الخرطوم روني شاؤول، وهو ينتظر في المطار: "هذا وفد على أعلى مستوى وحضر هنا للتفاوض وبذل قصارى جهده لإطلاق سراح الرهينتين"، وأكد أن الوفد سيجتمع مع السفير اليوغندي ومسؤولين من كل الوزارات المعنية، وأضاف أن الوفد يضم مفاوضين مدربين. وكشف نمير لقناة الشروق اليوم عن اتصالات مكثفة من أجل إطلاق سراحهما، مناشداً الخاطفين بضرورة الانصياع لصوت العقل وإطلاق سراح الأجنبيتين وعودتهما سالمتين دون إصابتهما بأي أذى. المعتمد: العملية تهدف للابتزاز ووصف معتمد كتم سلوك الخاطفين بالشنيع ما سينعكس سلباً على المواطنين بالمحلية، خاصة وأن المنظمة من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، وقد يؤثر سلباً على الاستقرار الأمني الذي شهدته المحلية طوال الفترة الماضية. وتوقع نمير أن يكون ذلك التصرف الذي تم من قبل المجموعة المسلحة، ابتزازاً من قبل العصابات، إلا أنه قال إنه لا يتهم أي جهة، وأعرب عن أسفه حيال رفض المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني بالمحلية لتوفير التأمين من قبل سلطات المحلية التي حاولت ذلك من قبل. ونفذت الحادث مجموعة مسلحة تستغل سيارة ذات دفع رباعي بعد أن هدد أفرادها الخفير واقتادوه مع الرهينتين، وهما الإيرلندية شارون واليوغندية هيلدا ناحية الغرب، وأكد المعتمد أن الخفير السوداني تم إطلاق سراحه بينما الأجنبيتين لم يتم إطلاق سراحهما حتى الآن.