انتقد وزير الدولة بالتعليم العالي خميس كندة بقاء بعض الحركات المسلحة الدارفورية بعدد من الدول الأوروبية، ناصحاً الذين وصفهم "بأنهم رهنوا إرادتهم للأجانب" بالعودة إلى أرض الوطن والعمل سوياً لتحقيق مصالحه بعيداً عن الأطماع. وقال كندة إن الدولة تتعرض إلى استهداف وأطماع أجنبية تترصد قوتها وتسعى إلى تفتيتها ونيلها من الدولة التي تعيش أوضاعاً سياسية مستقرة خلافاً للبلدان العربية التي تشهد ثورات غضب وانفلاتات أمنية. ودعا وزير الدولة للتعليم العالي في مخاطبة تخريج طلاب كلية المجتمع بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور إلى ضرورة أن يعمل الجميع من أجل مصلحة الوطن، منبهاً إلى ضرورة التخلص من الأجندة الذاتية والمصالح الشخصية الضيقة. وأضاف ينبغي على أبناء دارفور الذين رهنوا إرادتهم للأجانب - على حد تعبيره – العودة إلى الوطن والعمل سوياً لتبديد هذه المطامع التي تسعى إلى تفكيك وحدة السودان. كما دعاهم إلى أهمية مراجعة تصرفاته التي وصفها بالعمالة ضد المواطنة، قائلاً: "ماكنا نعرف بدارفور مروعين أو نفر أداروا ظهرهم للدين وجعلوا الكفار أولياء لهم". وأضاف أخص الدعوة للذين ينامون بأرض ساركوزي، في إشارة إلى مجموعة عبد الواحد نور.