أكملت عدد من الحركات الدارفورية الموقعة على السلام إجراءات دخول مقاتليها بند الترتيبات الأمنية بتسليم عتادها العسكرى وإجراء الكشف الطبى، بينما أكد مدير الترتيبات الأمنية بجنوب دارفور أن ما تم ساعد بصورة لافتة في استباب الأمن بالولاية. وقال مدير الترتيبات الأمنية بولاية جنوب دارفور؛ عبدالله حسن الأمين، إن ما تم من ترتيبات أمنية لعدد من الحركات الموقعة على السلام كان له الفضل بصورة كبيرة فى استتباب الأمن بولايات دارفور فى الفترة الأخيرة. وأشار فى تصريح للشروق، إلى انتظام أعداد كبيرة من مقاتلى الحركات فى إجراءات الترتيبات الأمنية فى الفترة الأخيرة وفق اتفاق أبوجا وملحقاته. وقال بعض الذين انخرطوا فى التدريب العسكرى إنهم توصلوا إلى قناعة كاملة بأن الخاسر الوحيد فى صراع الحكومة والتمرد هو الوطن السودان, فيما اشتكى قادة بعض الحركات من ضعف الإمكانات التى تسببت فى تأخر عمليات تجميع عناصرهم.