سقطت طائرة من طراز أنتينوف (28)، تتبع للشركة السودانية ومستأجرة من قبل بعثة الأممالمتحدة "يوناميد" قرب "سرف عمرة" بشمال دارفور، واضطر قائد الطائرة المخصصة لنقل إمدادات البعثة لإسقاط الطائرة خارج البلدة لسوء الأحوال الجوية. وأبلغ معتمد محلية سرف عمرة إسماعيل أبكر، قناة الشروق اليوم أن الطائرة المنكوبة كانت في طريقها من مدينة الفاشر الى بلدة كبكابية بشمال دارفور، بيد أن سوء الأحوال الجوية أدى الى انحرافها وسقوطها هناك. وقال المعتمد إن الطائرة تحطمت وانشطرت الي نصفين، مؤكداً إصابة طاقمها المكون من الكابتن ومساعده بجروح متوسطة وخفيفة تم نقلهما على إثرها لتلقي العلاج بمستشفى البعثة في سرف عمرة. بعثة دارفور تبدأ تحقيقا في الحادث " تحتاج "يوناميد" إلى طائرات ثقيلة لجلب معدات ثقيلة جواً مثل ناقلات الجند المدرعة " ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة بدارفور "يوناميد" نور الدين المازني إن الحادثة لم تسفر عنها أية خسائر أخرى مادية، مضيفاً أن البعثة بدأت تحقيقاً في الحادث. وعلمت "الشروق" أن الطائرة أقلعت اليوم صباحا تحمل دعماً لوجستياً لقوات اليوناميد العاملة هناك. وقال شاهد عيان إن الطائرة تعرضت لعطل في المحرك الأيمن أثناء هبوطها، ما جعل قائدها يعمد إلى تغيير مسارها نحو الاتجاه الشمالي للمنطقة، حيث سقطت على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة سرف عمرة بمنطقة (كينق دبوس). وتحتاج "يوناميد" إلى طائرات ثقيلة لجلب معدات ثقيلة جواً مثل ناقلات الجند المدرعة.