id="art_show" اعتبر والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر الأديب الراحل الطيب صالح ثروة قومية يجب الاعتزاز بها ومن الواجب تكريمه بما يليق بمكانته وسمعته العالمية، مؤكداً عزم الولاية على إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية. وتعهد الوالي خلال لقائه اليوم د. حسن أبشر، رئيس مجلس أمناء مركز الطيب صالح، بتخصيص قطعة أرض ليشيد عليها المركز، وقرر تخصيص موقع مؤقت الى حين إنشاء المركز. ووجه والي الخرطوم وزارة الثقافة والإعلام بالولاية بتقديم الدعم والرعاية للمركز. وفي العاصمة الأردنية عمان نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الأربعاء الماضي، ندوة حول الأديب الطيب صالح بعنوان (الطيب صالح الغائب الحاضر)، شارك فيها رئيس الاتحاد د. صادق جودة الذي ألقى بكلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بمكانة وحضور الأديب في المشهد الروائي العربي. وتحدث في الندوة د. عمر الساريسي والأديب يوسف الغزو والأديب إبراهيم احمد الشنطي وأدارها الشاعر يوسف الطريفي بحضور العديد من أعضاء الاتحاد وبعض الكتاب السودانيين، وتأتي هذه الندوة من اللجنة الثقافية في الاتحاد التي يرأسها الشاعر مصطفى القرنة. " السلسلة الشعبية "آفاق عربية"، التي يرأس تحريرها الكاتب إبراهيم أصلان ومقرها العاصمة المصرية القاهرة، أعادت طباعة ثلاثة أعمال للمبدع الطيب صالح " إعادة طباعة 3 من أعماله أعادت السلسلة الشعبية "آفاق عربية"، التي يرأس تحريرها الكاتب إبراهيم أصلان ومقرها العاصمة المصرية القاهرة، طباعة ثلاثة أعمال للمبدع الطيب صالح، وهي الروايتان: "ضو البيت" (بندر شاه)، و"مريود" (بندر شاه)، والمجموعة القصصية "دومة ود حامد" التي تحتوي على سبع قصص وأهداها الكاتب إلى أخيه فتح الرحمن البشير، بينما أهدى "ضو البيت"، "إلى "أبويَّ، محمد وعائشة، وإلى أخويَّ علوية وبشير". أما "مريود" فقد أهداها الطيب صالح إلى "روح أبي، محمد صالح أحمد، كان في فقره غنى، وفي ضعفه قوة، عاش محباً محبوباً، ومات راضياً مرضياً"، وقعت الأعمال الثلاثة للطيب صالح في 256 صفحة، وتباع بسعر رمزي مقداره ثلاثة جنيهات مصرية (حوالي نصف دولار). أعمال أدبية خالدة والطيب صالح "عبقري الرواية العربية"، كما درج بعض النقاد على تسميته، ولد عام 1929 في قرية كَرْمَكول بالقرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 فبراير 2009. وعاش صالح مطلع حياته وطفولته في القرية، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكلاريوس في العلوم، ثم سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية. ومن أشهر أعماله الأدبية "موسم الهجرة إلى الشمال" التي ستحول إلى عمل سينمائي قريباً، و"عرس الزين"، بالإضافة إلى الأعمال التي أعيد طباعتها في سلسلة "آفاق عربية" العدد 118.