شددت الحكومة السودانية على أن منبر الدوحة يمثل خاتمة المطاف للمباحثات مع حركات دارفور وسيكون الاتفاق مفتوحاً للتوقيع وليس لإعادة التفاوض ومكملاً لاستراتيجية دارفور، بينما قدم المبعوث الأميركي تنويراً للخارجية السودانية عن لقاءاته بالحركات المسلحة. والتقى السفير رحمة الله محمد عثمان؛ وكيل وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء بالخرطوم، دان سميث؛ كبير المستشارين للمبعوث الخاص للسودان بشأن دارفور. وتناول اللقاء زيارة كبير المستشارين إلى الدوحة ولقاءه بكل من رئيس وفد السودان لمفاوضات الدوحة؛ د.أمين حسن عمر، وبقيادة حركة التحرير والعدالة، وممثلي حركة العدل والمساواة. وأوضح وكيل وزارة الخارجية أن حكومة بلاده ومعها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، تعتبر أن الأساس هو الاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور والتي تنبني على توفير الأمن والسلم والتنمية لأهل دارفور وإعادتهم إلى أوطانهم وقراهم. وقال إن اتفاق الدوحة سيكون مكملاً لهذه الاستراتيجية وداعماً لها.