أكدت الحكومة بأن وثيقة سلام دارفور التي سيتم التوقيع عليها بالدوحة تعتبر خاتمة المطاف في المباحثات مع الحركات المسلحة. وقالت إن الاتفاق الذي سيتمخض عن الدوحة سيكون مفتوحاً للتوقيع عليه وغير قابل لإعادة التفاوض حوله. وأكد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان لكبير المستشارين للمبعوث الخاص للسودان بشأن دارفور دان سميث لدى لقائه به أمس، أن الاتفاق الذي سيتوصل إليه الوسطاء بالدوحة سيكون مفتوحاً للتوقيع وليس لإعادة التفاوض حوله. وأن الحكومة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يعتبرون اتفاق الدوحة مكملاً للاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور التي تنبني على توفير الأمن والسلم والتنمية لأهل دارفور وإعادتهم لأوطانهم وقراهم.