جددت الحكومة رفضها دعوة الولاياتالمتحدةالامريكية بالمشاركة في الورشة التي تنظمها نهاية الشهر الحالي بواشنطن لحل ازمة دارفور بمشاركة الحركات الرافضة للاتفاق، ودعت الى ضرورة تحسين الاوضاع بدارفور. وقال وكيل وزارة الخارجية، رحمة الله محمد عثمان ،عقب مباحثاته مع كبير مستشاري الحكومة الامريكية لشؤون دارفور، دان سميث امس، بوزارة الخارجية، ان اللقاء تناول تطورات الاوضاع بدارفور بجانب الورشة التي تعتزم الولاياتالمتحدة عقدها بشأن دارفور وتطبيق وثيقة الدوحه لسلام دارفور، واكد وكيل الوزارة في بيان صحفي ان الحكومة لن تشارك في الورشة المزمعة، و ستحدد موقفها من مخرجاتها ،وشدد على أن الأوضاع في دارفور تسير نحو الأفضل، وأن سكان الاقليم بدأوا يشعرون بفرق واضح عقب توقيع وثيقة الدوحة ،التي قال ان العديد من بنودها تم تنفيذه . وكشف الوكيل ان الأيام القادمة ستشهد تكوين السلطة الانتقالية لدارفور عقب وصول رئيس حركة التحرير والعدالة ،التيجاني السيسي ، داعيا الولاياتالمتحدة للعمل على دفع الحركات الرافضة للوثيقة للتوقيع عليها .وقال رحمة الله ان المسؤول الامريكي دان سميث عبر عن اهتمام الولاياتالمتحدة بتطورات الأوضاع في دارفور، بجانب الدور الذي سوف تقوم به البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يونميد ) خلال المرحلة القادمة في إنفاذ اتفاق الدوحة.