كشفت تقارير صحفية عن اتجاه قوي لقيادة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه للوفد الحكومي المشارك في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين حول ديون السودان بواشنطن الجمعة وتم ترفيع تمثيل الدول المشاركة لمستوى وزراء الخارجية. وأبلغت مصادر حكومية صحيفة الخليج الإمارتية أن طه سيترأس الجانب الحكومي في المفاوضات حول ديون السودان والتي قاربت نحو 37 مليار دولار نظراً لأهمية الاجتماعات وتأثيرها غير المحدود على اقتصاد الدولة. وأكدت أن تمثيل الدول المشاركة في اجتماعات ديون السودان تم ترفيعه لمستوى وزراء الخارجية بمشاركة الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي. وأوضحت أن الاجتماعات تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للسودان لا سيما وأنها من المرجح أن تخرج بخطوط عريضة لإعفاء السودان من تلك الديون. لقاءات استباقية كشفت الحركة الشعبية عن رغبتها فى تحويل نسبة (50%) من عائدات النفط من حقول ولاية جنوب كردفان لصالح الأهالي ونقلت صحيفة “الصحافة" السودانية عن مصادر لم تسمها أن وفد الحركة الشعبية سيقوده الأمين العام للحركة باقان أموم، مبينة أن هناك تنسيقاً بين الشريكين فيما يتعلق بالديون في الاجتماعات. وكشفت عن سلسلة اجتماعات تنسيقية لوفد الطرفين المشارك حول تلك القضية، وذكرت أن الحركة تقف بقوة مع إعفاء ديون السودان وأنها ستركز في الاجتماعات على ذلك. في سياق آخر، كشفت الحركة الشعبية عن رغبتها فى تحويل نسبة (50%) من عائدات النفط من حقول ولاية جنوب كردفان لصالح الأهالي على أن تكون العائدات مناصفة بين الشمال والولاية عقب الفترة الانتقالية. وأعلنت عدم نيتها للعودة إلى مربع الحرب مرة أخرى بسبب الانتخابات التي تجرى حالياً في الولاية.