قررت المحكمة الإدارية العليا في مصر السبت، حل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يترأسه الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وكان حل الحزب الوطني الديمقراطي أحد مطالب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك بعد 30 عاماً قضاها في السلطة. وقضت المحكمة أيضاً بإعادة أصول الحزب إلى الدولة. وهيمن الحزب على السياسة في مصر منذ أسسه الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978. وشهدت جلسة نظر قضية حل الحزب التي أقامها مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام وآخرون، أمس السبت حضور المئات من أنصار طلعت السادات رئيس الحزب الوطني الجديد، وعدد كبير من شباب ثورة 25 يناير وبعض أنصار الفضالي وبكري. من جانب آخر، أعلن مصدر بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وصل المركز قادماً من شرم الشيخ بطائرة حربية. وذكرت مواقع إلكترونية مصرية السبت أن الطائرة حطت في المهبط الخاص بالمستشفى، الواقع في منطقة صحراوية، بين مدينتي الشروق التابعة لمحافظة القاهرة والعاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية. وحسب المواقع فإن مبارك دخل المستشفى في تمام الواحدة بعد ظهر أمس بعد أن سبقه عدد كبير من رجال القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية، لتأمين المكان.