بحث وفد السفيرات الدائمات بالاتحاد الأفريقي، مع نائب والي جنوب دارفور في نيالا، قضايا المرأة الأفريقية في بيئات الصراعات المحلية، ومشاركة المرأة في المستويات التنفيذية والتشريعية وإبراز دورها تجاه المجتمع المحلي. وتعرف الوفد على مستوى تفعيل قوانين حماية المرأة في مناطق النزاعات وتوفير البيئة المناسبة لها وسط المجتمع. من جانبه، قال نائب والي جنوب دارفور، عبدالكريم موسى، إن المرأة أخذت حقها الذي يكفله لها القانون تماماً في كل المستويات في أجهزة الولاية، مؤكداً دعم حكومة الولاية لبرامج تطوير وتأهيل المرأة حتى تضطلع بدورها كاملاً وسط مجتمعها. في سياق ثان، أطلقت شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية، مبادرة جديدة للحوار حول مشكلة دارفور، تحمل مقترحاً لرؤية أهل دارفور للحوار والشراكة حول قضايا الوحدة والسلام والتنمية، من أجل الوصول لتسوية سياسية في الإقليم. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني، الشفيع أحمد محمد، إن المبادرة تأتي دعماً لاستراتيجية سلام دارفور وليس خصماً عليها، بينما أكدت السلطة الإنتقالية بالإقليم، أن السلطة هي المعبر الوحيد لأي مبادرة طرحت أو قد تطرح مستقبلاً. من جانبها، قللت قيادات دارفورية أخرى من قيمة المبادرة سياسياً كونها طرحت من جهات منوط بها العمل في المجال الإنساني.