قال حزب المؤتمر الوطني إنه اتفق مع حزب الأمة القومي على أكثر من 85% من القضايا محل الحوار. في وقت تجري ترتيبات لعقد لقاء يجمع عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني والصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي. وتوقع الأمين السياسي للمؤتمر الوطني؛ البروفيسور إبراهيم غندور، أن يحسم لقاء البشير والمهدي القضايا الخلافية بين الحزبين والتي تم رفعها في وثيقة الحوار. وقال غندور للصحفيين إن الاتفاق الذي يتم التوصل إليه بين الحزبين سيتم عرضه على القوى السياسية، لافتاً إلى أن القضايا التي تمت مناقشتها جميعها قضايا جوهرية. وجدد دعم المؤتمر الوطني للحوار مع كل القوى السياسية في البلاد، بما فيها المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي، من دون شروط أو مهددات، قائلاً: "نحن دعاة حوار". وحول إطلاق سراح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي؛ د. الترابي، قال غندور نحن مع إطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة. وأضاف: "نحن عندما نقول ذلك يعني أننا نقوله لكل الملأ وفى داخل أجهزتنا ولكن لمن يهمه الأمر".