أظهر تقرير حديث لبرنامج الدعم الدولي للأمراض الثلاث "الأيدز، والملاريا، والدرن"، انخفاض مستوى انتشار هذه الأمراض بالسودان الشمالي، وتدنت الإصابة بالملاريا بنسبة 6,5%، ومرض الأيدز إلى 06,%، والسل إلى 1,2 بين كل 100 ألف نسمة. وأثبت التقرير، الذي قدمه برنامج الدعم الدولي بمقر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) بالخرطوم يوم الثلاثاء، أن السودان الشمال ليس من دول الانتشار الوبائي لمرض الأيدز، مؤكداً أن البرنامج أجرى مسحين على التوالي بالدولة. وتلقى البرنامج حوالى 3,1 ملايين دولار للفترة الماضية، بجانب رصد خمسة ملايين دولار أخرى للسنوات الخمس المقبلة. وتم صرف المبلغ في الدعم المباشر للمعاونين الصحيين بولايات السودان، والدعم المباشر للخدمات الصحية، ودعم عمليات الإحصاء، وبناء القدرات والتدريب. حجم كبير ووزع البرنامج، حسب وكالة الأنباء السودانية، خلال هذا العام ستة ملايين ناموسية بالولايات كافة، بجانب تشييد 80 مخزناً، وتوفير عدد من العربات والمعينات المختلفة. وأوضح التقرير، الذي حظي بنقاش مستفيض من الشركاء كافة، إن عدد مراكز فحص الأيدز بالسودان قد بلغ 80 مركزاً، وأن عدد حالات الإصابة بالدرن والأيدز معاً بلغ 10 آلاف حالة. وذكر أن حوالى 100 ألف من المصابين بالدرن قد تلقوا العلاج، وأن حوالى مليون من الفئة العمرية بين 1524 سنة قد تلقوا إرشادات حول كيفية الوقاية من المرض. وأشار التقرير إلى أن 2,6 مليون من الأطفال تحت خمس سنوات، والنساء الحوامل قد تم توزيع ناموسيات لهم للوقاية من مرض الملاريا. وأضاف أن أكثر من 11,5 مليون مصاب بالملاريا قد تلقوا علاجاً مجانياً بالمراكز والمستشفيات المختلفة. وتوقع التقرير ارتفاع نسبة الإصابة بالدرن إلى 08,%، مشيراً للتوسع في المراكز التشخيصية، خاصة أن الدرن من الأمراض المقاومة للأدوية. وفي ما يتعلق بالأيدز، ذكر أن البرنامج أجرى مسحين بالبلاد أثبتا أن السودان ليس من دول الانتشار الوبائي.