نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي؛ فيليب أقوير، استيلاء اللواء المنشق بيتر قديت على مدينة ميوم، مشيراً إلى أن القوات المعادية دخلت قرية صغيرة وتم استردادها بعد ساعتين، مؤكداً وجود حشود عسكرية على حدود المدينة. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن عشرين شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباك مع ميليشا متمردة بولاية الوحدة، بينما ادعت قبيلة المسيرية المسؤولية عن الهجوم لإعادة 1700 بقرة سرقها الجيش الشعبي، مؤكدة مقتل 11 من أفرادها. وشنت قوات اللواء قديت هجوماً على ولاية الوحدة بمنطقة ميوم خلف العديد من الخسائر في صفوف الجيش الشعبي، وتقول مصادر مطلعة إن الاشتباكات وقعت على خلفية نزاع قديم بين المنشق بيتر قديت وقيادة الجيش بالجنوب. منطقة عمليات وأعلنت سلطات الولاية منطقة ميوم منطقة عمليات عسكرية، وطالبت السكان بإخلائها بعد استهدافها من قبل المليشيات، التى قامت بزرع الألغام الأرضية في الطرق الرابطة بينها وبقية المناطق. " حكومة ولاية الوحدة طالبت بإبعاد أبناء الشمال العاملين وأفراد الأجهزة الأمنية التابعين للشمال من مناطق آبار النفط فور " واستنكر بيان صادر عن حكومة الولاية، ممهور بتوقيع وزير الإعلام والاتصالات بالولاية قيدون قرفان، تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه، الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، معلناً رفضه التام لاستهداف المواطنين العزل. وقال البيان إن المنشق من الجيش الشعبي بيتر قديت يعمل لزعزعة استقرار الولاية للحيلولة دون إعلان قيام دولة الجنوب فى التاسع من يوليو المقبل. وطالب البيان بإبعاد أبناء الشمال العاملين وأفراد الأجهزة الأمنية التابعين للشمال من مناطق آبار النفط فوراً وترك تأمين وحماية الأجانب والعاملين من أبناء الجنوب بتلك الشركات لحكومة الولاية. وحذرت الأممالمتحدة من التزايد الملحوظ للاشتباكات المسلحة في جنوب السودان. واعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام؛ أتول كاري، أن حكومة الجنوب ملزمة باتخاذ إجراءات محددة لوقف التوترات ذات الطابع العرقي، ومظاهر سوء الإدارة والتهميش السياسي والاجتماعي.