قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباك مع ميليشا متمردة بولاية الوحدة، بينما ادعت قبيلة المسيرية المسؤولية عن الهجوم لإعادة 1700 بقرة سرقها الجيش الشعبي مؤكدة مقتل 11 من أفرادها. واتهمت حكومة ولاية الوحدة جنوبي السودان مليشيات مسلحة، تتبع للمنشقين بيتر قديت وقلواك قاي بحرق قرية (بونق)، في مقاطعة ميوم، مخلفة خسائر فادحة، وقالت إن المليشيات فجرت مركبة عامة وناقلة وقود متجهة لواراب بألغام أرضية. وأعلنت سلطات الولاية منطقة ميوم منطقة عمليات عسكرية، وطالبت السكان بإخلائها بعد استهدافها من قبل المليشيات، التى قامت بزرع الألغام الأرضية في الطرق الرابطة بينها وبقية المناطق. واستنكر بيان صادر عن حكومة الولاية، ممهور بتوقيع وزير الإعلام والاتصالات بالولاية قيدون قرفان، تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه، الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، معلناً رفضه التام لاستهداف المواطنين العزل. نوايا قديت " بيان رسمي لولاية الوحدة يطالب بابعاد أبناء الشمال العاملين وأفراد الأجهزة الأمنية التابعين للشمال من مناطق آبار النفط فوراً وترك تأمين وحماية الأجانب والعاملين من الجنوبيين لحكومة الولاية "وقال البيان إن المنشق من الجيش الشعبي بيتر قديت يعمل لزعزعة استقرار الولاية للحيلولة دون إعلان قيام دولة الجنوب فى التاسع من يوليو المقبل. وأكد أن حكومة الوحدة على علم تام بتحركات المليشيات وحجم الدعم الذى تتلقاه لزعزعة استقرار الولاية. وطالب البيان بابعاد أبناء الشمال العاملين وأفراد الأجهزة الأمنية التابعين للشمال من مناطق آبار النفط فوراً وترك تأمين وحماية الأجانب والعاملين من أبناء الجنوب بتلك الشركات لحكومة الولاية. واتهم البيان قبيلة المسيرية بمهاجمة مناطق ميوم وفارينق وروبكونا، مستدلًا بمهاجمتهم في ديسمبر الماضي ناقلة جنود تابعة للجيش الشعبي.