spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" قدم الوسيط القطري لسلام دارفور مقترحات جديدة لدفع المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بعد فشل الجولة الاخيرة في الدوحة، حاثا أطراف النزاع علي اتخاذ خطوات إيجابية وجادة لتسريع عملية السلام المتعثرة في الاقليم . وكشف الوسيط القطري احمد بن عبد الله آل محمود عقب لقاء جمعه مع مسؤول ملف دارفور في الحكومة د.غازي صلاح الدين عن مقترحات لدفع عملية السلام عبر تحرك أطراف التفاوض للقيام بعمل إيجابي، لكنه رفض الخوض في تفاصيلها، داعياً الطرفين الى التحرك السريع من أجل الوصول الى اتفاق . وأوضح آل محمود أن لقاءه مع غازي تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك بعمق وتفصيل. جهود لإقناع عبد الواحد بالمفاوضات " الوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي يعمل حالياً من أجل أن تكون جولة المفاوضات القادمة في الدوحة شاملة " وقال الوسيط القطري إنه يعمل الان مع حركات دارفورية أخرى من أجل إقناع زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور الموجود في فرنسا للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة . ونفى آل محمود أن تكون حركة العدل والمساواة أبلغت الوساطة أنها ترفض مشاركة بقية الحركات في طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الوسيط الدولي جبريل باسولي يقوم بدور في هذا المجال لجعل المفاوضات القادمة شاملة لا تستثني أحداً علي أساس أن الجميع سودانيون والسودان للجميع. وحول استضافة مصر لعدد من الحركات المسلحة قال ال محمود إنه ليس هناك أي تنسيق بين قطر ومصر في هذا الجانب، مؤكداً على دور الجماهيرية الليبية في جمع الفصائل لتحقيق السلام. قطر تتحرك لإزالة جفوة الخرطوم وإنجمينا من جهته، كشف مستشار الرئيس د.غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور أن هناك تحركاً للوسيط القطري باتجاه تشاد لاحتواء أية تداعيات سالبة قد تؤثر على الأوضاع الأمنية والعسكرية في دارفور. وأوضح غازي للصحافيين مطالبة حركة العدل بالانفراد بالتفاوض غير مقبولة، مشيرا الي أن للحكومة مطلق الحرية في التفاوض مع جميع حركات دارفور دون استثناء. وأكد غازي أن هناك عناصر مهمة لإكمال عملية السلام في دارفور، منها الاتصالات التي يجريها الوسيط القطري في تشاد وكينيا مع مجموعة من الحركات التي لم توقع، إضافة الى اتجاه الوسيط للقيام بمباحثات في وقت قريب والحصول على موافقة أكبر عدد من الذين لم يوقعوا على اتفاق السلام. ملف الأسرى عقبة صعبة " تسعى الوساطة القطرية الى إنهاء الصراع في دارفور وإعادة العلاقات السودانية التشادية الى طبيعتها "ومن جهة ثانية، أجرى آل محمود مباحثات مهمة في الخارجية السودانية مع وزير الدولة بالوزارة على كرتي، وصرح الوزير القطري عقب اللقاء، أنه بحث مع كرتي القضايا الدولية التي تهم البلدين، والعلاقات الثنائية وملف دارفور والعلاقات السودانية التشادية . وتسعى الوساطة القطرية الى إنهاء الصراع في دارفور وإعادة العلاقات السودانية التشادية الى طبيعتها لتعزيز فرص الوصول الى حل سلمي في دارفور. وأبدى آل محمود اهتمام بلاده بتذليل العقبات التي تعترض المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة قبل الجولة القادمة المقررة في الدوحة ، مشيراً الى أن أبرز القضايا التي تعترض المفاوضات بين الحكومة والعدل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.