دكت غارة لحلف شمال الأطلسي مبنىً داخل مجمع باب العزيزية للزعيم الليبي معمر القذافي بالعاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، فيما وصفته مسؤولة من حكومة القذافي بأنها محاولة لقتل الزعيم الليبي. وكان رجال الإطفاء ما زالوا يعملون لإخماد الحرائق المشتعلة في جزء من المبنى المدمّر، عندما نُقل الصحافيون في رحلة نظمتها الحكومة إلى موقع الهجوم بعد بضع ساعات من هز ثلاثة انفجارات ضخمة وسط طرابلس. وقالت المسؤولة الصحفية، التي طلبت عدم نشر اسمها، إن القذافي كان يستخدم المبنى المدمر في الاجتماعات الوزارية واجتماعات أخرى. وأضافت أن 45 شخصاً أصيبوا من بينهم 15 في حالة خطيرة، وأن البعض ما زال مفقوداً بعد الهجوم. ولم يتسن التأكد من ذلك من جهة مستقلة. وقصف مجمع القذافي من قبل ولكن يبدو أن قوات حلف شمال الأطلسي صعدت وتيرة الهجمات في طرابلس في الأيام الأخيرة. وأصيب قبل يومين هدف في مكان قريب قالت الحكومة إنه ساحة لانتظار السيارات، ولكن يبدو أنه كان يغطي ملجأً حصيناً. وتقول الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، إن حملتها الجوية، التي بدأت قبل شهر، لن تتوقف إلا بعد أن يترك القذافي السلطة.