فر الاف المدنيين من المعارك العنيفة بين المليشيات والجيش الشعبي في ولاية الوحدة النفطية في جنوب السودان، على ما اعلن مسؤول جنوبي سوداني السبت. وصرح رئيس الشرطة في مقاطعة ميوم التي شهدت المواجهات الاعنف تشارلز ماتشيينغ “كانت المعارك الاخيرة شرسة وفر السكان لحماية انفسهم من العنف”. وقال “تحدثت التقديرات عن فرار 3800 مدني والكثير منهم من مدينة ميوم بعد دمار منازلهم”. وبدأت المعارك الثلاثاء عندما هاجمت عناصر المليشيات بقيادة الجنرال السابق في الجيش الجنوبي السوداني بيتر قاديت مركزا لجيش جنوب السودان في مقاطعة ميوم. ثم هاجموا الخميس معسكرا في مانكيان في المقاطعة نفسها. واضاف ماشيينغ ان تعزيزات من الجيش الشعبي لتحرير السودان طردت المليشيات الجمعة من مدينة مانكن. لكن المليشيات اعلنت انهم غادروا عن عمد مؤكدين ان المعارك “لم تنته على الاطلاق”. وقال الجيش الشعبى لتحرير السودان انه اعاد السيطرة على منطقة مانيكن بولاية الوحدة بعد ان ادت المعارك الى وفاة اثنتى عشر جنديا من قواته. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد فيليب اقوير ان المعارك ادت الي فرار ما يقارب الاربعة الاف مدني .