قال كبير المسؤولين الإداريين بمنطقة أبيي؛ دنيق أروب كول، إن قافلة من الجيش الشمالي اشتبكت مع شرطة الجنوب، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، لكن وزير الداخلية؛ إبراهيم محمود قال إن شرطة الجنوب هاجمت القافلة أولاً. وقال كول إن كتيبة من جيش الشمال، مؤلفة من ست مركبات تحمل على ظهرها مدافع آلية، دخلت المنطقة الحدودية يوم الأحد. وصرح كول لرويترز: "ليس لديهم تصريح"، في إشارة إلى اتفاق دولي يقضي بأن تسير قوة مشتركة خاصة بين الشمال والجنوب دوريات في أبيي. من جهته، اتهم وزير الداخلية السوداني شرطة الجنوب بأنها هي التي بدأت القتال، وقال لرويترز إن القوات كانت تريد فقط الانضمام لقوة مشتركة بين الشمال والجنوب في المنطقة تنفيذاً لاتفاق دولي. وأضاف أن القافلة أرسلت لتعزيز القوة المشتركة للشمال والجنوب بعدما أرسل الجيش الجنوبي مزيداً من القوات للمنطقة، ونفى الجنوب إرسال مزيد من القوات.