وقف وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، على الأوضاع الأمنية في منطقة أبيي عقب الاشتباكات الدامية التي وقعت أخيراً بمنطقة أم بلايل شمال البلدة، وأدت إلى قتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة ثمانية آخرين. ويجري وزير الداخلية هذه الأيام زيارة إلى جنوب كردفان بغرض الوقوف على خطة التأمين المصاحبة للعملية الانتخابية بالمنطقة والتي جاءت بالتنسيق مع بعثة الأممالمتحدة. وأبدى الوزير في تصريح للشروق، أسفه على الاشتباكات المسلحة، وأشار إلى أن القوات أتت إلى المنطقة في إطار هذه الخطة، مؤكداً قدرته على احتواء الموقف. ونقلت الوكالات أن قافلة مسلحة من الجيش السوداني النظامي دخلت منطقة أبيي المتنازع عليها، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع الشرطة المحلية أسفرت عن سقوط قتلى. سوء فهم " متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يؤكد وقوع صدامات في أبيي ،ويقول ، أن إحدى دوريات القوة عثرت على 14 جثة بعد أن منعتها في البدء جموع غاضبة من الاقتراب من المكان " وقال مسؤول بالجيش الشعبي، دينغ أروب كيول، لوكالة "فرانس برس"، إن الصدامات وقعت الأحد، عندما أصر ضابط الجيش السوداني دخول المنطقة على الرغم من محاولات الشرطة وقف قافلته التي كانت تضم 200 جندي وست مركبات رباعية الدفع نصبت عليها رشاشات. وأضاف هذا المسؤول أن الاشتباكات أدت إلى قتل رقيب من الجيش الشعبي لتحرير السودان يعمل مع الشرطة"، مضيفاً أن "الأممالمتحدة استعادة جثث 11 شخصاً آخرين.. كانت مواجهة عنيفة". من ناحيته، أكد متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوع الصدامات، مؤكداً أن إحدى دوريات القوة عثرت على 14 جثة بعد أن منعتها في البدء جموع غاضبة من الاقتراب من المكان. وقال كويدر زروق: "عثرت إحدى دورياتنا الإثنين على 14 جثة، 11 منها في زي الشرطة المحلية المشتركة (شمال- جنوب) وثلاث في زي مدني".