سارع قياديون في بنك السودان المركزي يوم السبت لنفي معلومات تحدثت عن أن البنك أنهى خدمات عاملين جنوبيين، لكنهم أكدوا أنه تم نقل كوادر جنوبية من الرئاسة وفروع الشمال بناء على طلب البنك المركزي للجنوب. وقال مساعد محافظ المركزي للإدارة والخدمات، محمد علي الشيخ، إن البنك المركزي لم ينه خدمة أي من الجنوبيين العاملين بالرئاسة أو بفروع الولايات الشمالية. وأوضح أن ما حدث هو قرار بنقل الجنوبيين من الرئاسة وفروع الشمال إلى بنك جنوب السودان بجوبا وفروعه بولايات الجنوب. وأشار إلى أن النقل تم بناءً على خطاب من بنك الجنوب طالب فيه الرئاسة بالإسراع في نقل الكوادر الجنوبية حتى يتمكن من إعداد نفسه لما بعد الفترة الانتقالية لأنه سيتحول إلى بنك مركزي. إجراء عادي " مدير عام الموارد البشرية بالبنك المركزي يقول إن مساعد رئيس بنك جنوب السودان، أتوم راجو أجاك خاطب الرئاسة بتاريخ 1 أبريل 2011، طالباً الإسراع في نقل 37 موظفاً وعاملاً أرفق أسماءهم في قائمة معتمدة من أليجا مالوك رئيس البنك " وذكر الشيخ أن قرار نقل 37 موظفاً وعاملاً إلى الجنوب تم كإجراء عادي داخل المؤسسة الواحدة. ونوه إلى أن البنك المركزي بفروعه في الجنوب والشمال لا يزال مؤسسة واحدة وسيظل كذلك إلى حين انتهاء الفترة الانتقالية وإجراء الترتيبات الرسمية للانفصال في التاسع من شهر يوليو المقبل. وقال الشيخ إن البنك المركزي سعى خلال الفترة الماضية إلى تأهيل العاملين من الجنوب وتدريبهم حتى يتحصلوا على الخبرة اللازمة لتأسيس البنك المركزي الجديد هناك. من جانبه، أكد مدير عام الموارد البشرية بالبنك المركزي، عبداللطيف عبدالله، أن مساعد رئيس بنك جنوب السودان، أتوم راجو أجاك خاطب الرئاسة بتاريخ 1 أبريل 2011، طالباً الإسراع في نقل 37 موظفاً وعاملاً أرفق أسماءهم في قائمة معتمدة من السيد أليجا مالوك رئيس البنك.