نفى محمد علي الشيخ، مساعد المحافظ للادارة والخدمات ان يكون البنك المركزي قد أنهى خدمة أي من الجنوبيين العاملين بالرئاسة او بفروع الولايات الشمالية، مشيرا الى ان ما حدث هو قرار بنقل الجنوبيين من الرئاسة وفروع الشمال الى بنك جنوب السودان بجوبا وفروعه بولايات الجنوب، مؤكدا ان النقل تم بناءا على خطاب من بنك جنوب السودان طالب فيه الرئاسة بالاسراع في نقل الكوادر الجنوبية حتى يتمكن بنك جنوب السودان من اعداد نفسه لما بعد الفترة الانتقالية لانه سيتحول الى بنك مركزي. وذكر مساعد المحافظ ان قرار نقل 37 موظفا وعاملا الى الجنوب تم كاجراء عادي داخل المؤسسة الواحدة، مؤكدا ان البنك المركزي بفروعه في الجنوب والشمال لا يزال مؤسسة واحدة وسيظل كذلك الى حين انتهاء الفترة الانتقالية واجراء الترتيبات الرسمية للانفصال. مشيرا الى ان البنك المركزي سعى خلال الفترة الماضية الى تأهيل العاملين من جنوب السودان وتدريبهم حتى يتحصلوا على الخبرة اللازمة لتأسيس البنك المركزي الجديد في الجنوب، وفي هذا السياق أوضح مساعد المحافظ انه تمت ترقية تسعة من الكوادر الجنوبية الى وظائف قيادية بغية توفير قياديين في البنك الجديد. من جانبه أكد عبداللطيف عبدالله مدير عام الموارد البشرية بالبنك المركزي ان مساعد رئيس بنك جنوب السودان أتوم راجو اجاك خاطب الرئاسة بتاريخ 1 ابريل 2011 طالبا الاسراع في نقل 37 موظفا وعاملا أرفق أسماءهم في قائمة معتمدة من السيد أليجا مالوك رئيس البنك، مشيرا الى عددا من المذكورين في القائمة كانوا قد تقدموا من قبل بطلبات للنقل الى الجنوب واستجيب لهم ، ومن ثم صدر القرار بنقل ال29 الباقين من موظفين وعمال الى مواقع عملهم بفروع البنك بالجنوب حسبما طلب الخطاب.