أبدى قياديون ببنك السودان المركزي استغرابهم للخبر الذي أوردته صحيفة «ستيزن» بتاريخ 2 مايو نقلاً عن موقع سودان تريبيون، وذكرت فيه أن البنك المركزي أنهى خدمات العاملين الجنوبيين بالبنك. ونفى محمد علي الشيخ، مساعد المحافظ للإدارة والخدمات، أن يكون البنك المركزي قد أنهى خدمة أي من الجنوبيين العاملين بالرئاسة أو بفروع الولايات الشمالية، مشيراً إلى أن ما حدث هو قرار بنقل الجنوبيين من الرئاسة وفروع الشمال إلى بنك جنوب السودان بجوبا وفروعه بولايات الجنوب، مؤكداً أن النقل تم بناءً على خطاب من بنك جنوب السودان طالب فيه الرئاسة بالإسراع في نقل الكوادر الجنوبية حتى يتمكن بنك جنوب السودان من إعداد نفسه لما بعد الفترة الانتقالية لأنه سيتحول إلى بنك مركزي. وذكر مساعد المحافظ أن قرار نقل (37) موظفاً وعاملاً إلى الجنوب تم كإجراء عادي داخل المؤسسة الواحدة، مؤكداً أن البنك المركزي بفروعه في الجنوب والشمال لا يزال مؤسسة واحدة وسيظل كذلك إلى حين انتهاء الفترة الانتقالية وإجراء الترتيبات الرسمية للانفصال، مشيرا إلى أن البنك المركزي سعى خلال الفترة الماضية إلى تأهيل العاملين من جنوب السودان وتدريبهم حتى يتحصلوا على الخبرة اللازمة لتأسيس البنك المركزي الجديد في الجنوب، وفي هذا السياق أوضح مساعد المحافظ أنه تمت ترقية تسعة من الكوادر الجنوبية إلى وظائف قيادية بغية توفير قياديين في البنك الجديد. من جانبه أكد عبد اللطيف عبدالله مدير عام الموارد البشرية بالبنك المركزي أن مساعد رئيس بنك جنوب السودان أتوم راجو اجاك خاطب الرئاسة بتاريخ 1 ابريل 2011 طالباً الإسراع في نقل (37) موظفاً وعاملاً، أرفق أسماءهم في قائمة معتمدة من السيد أليجا مالوك رئيس البنك، مشيراً إلى عدد من المذكورين في القائمة كانوا قد تقدموا من قبل بطلبات للنقل إلى الجنوب واستجيب لهم، ومن ثم صدر القرار بنقل ال (29) الباقين من موظفين وعمال إلى مواقع عملهم بفروع البنك بالجنوب حسبما طلب الخطاب.