تمكنت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة العاملة في إقليم دارفور غربي السودان من نشر 65% من قواتها البالغ قوامها 26 الف جندي، وتوقع اجتماع (سوداني- أممي– أفريقي) مشترك أن تصل الى 95% بنهاية العام الحالي. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات الدعم الميداني سوزانا مكمورا، عقب الاجتماع السادس للآلية الثلاثية بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالخرطوم اليوم إن الاجتماع طالب بالإسراع بإكمال نشر قوات يوناميد بدارفور، واستمع إلى تقرير حول ما وصلت إليه عملية النشر التي بلغت نسبتها 65%، وكشفت عن وصول قوات جديدة لدارفور خلال الأسابيع القادمة. وأوضحت سوزانا أن أثيوبيا التزمت بتوفير خمس طائرات، حيث من المنتظر وصولها خلال شهر أكتوبر القادم. الأطراف راضية من انتشار "يوناميد" " تتطلع الحكومة لنشر كل القوة حتى تسهم في تحقيق الاستقرار في دارفور والتنسيق لحماية قوافل الإغاثة " ومن جهته، قال وكيل وزارة الخارجية السوداني د.مطرف صديق في المؤتمر الصحفي المشترك اليوم الأحد، إنه بالرغم من التأخر الذي لازم عملية نشر القوات الهجين إلا أنها تسير بوتيرة متقدمة نحو الأمام، وذلك بفضل تعاون الأطراف الثلاثة، وأضاف: "نتطلع لنشر عملية يوناميد بصورة كاملة حتى تسهم في تحقيق الاستقرار في دارفور"، مشيراً إلى التعاون الذي تجده يوناميد من إنسان دارفور، وأعلن عن تنسيق بين الشرطة السودانية وشرطة يوناميد لحماية قوافل الإغاثة. وعبر مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة عن رضا الأطراف الثلاثة عن عملية نشر يوناميد بدارفور، وأضاف: "نحن نعمل كفريق واحد متجانس لتحقيق أهداف يوناميد".