يقوم السيناتور الأميركي، جون كيري، بزيارة لباكستان تهدف لاستعادة الحوار بين البلدين، بعد أن توترت الأجواء بينهما إثر مقتل بن لادن. وقال كيري، القريب من إدارة أوباما، إنه يتوقع لقاء كل الشخصيات المهمة في باكستان. وكانت باكستان قد رفضت اتهامات بالمواظأة أو الاهمال في مسألة وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على أراضيها. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد صرّح في تقرير نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن الفريق الأميركي الذي أرسل لاعتقال أو قتل بن لادن كان كبيراً بشكل يمكنه من شق طريقه بالقوة إذا لزم الأمر. وقال كيري، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "قال الكثيرون إنه من الأفضل أن نفتح حواراً حول ما بعد مقتل بن لادن وكيفية إعادة الأمور إلى مجاريها". وكان أوباما قد حث السلطات الباكستانية على التحقيق في كيفية تمكن بن لادن من الاختباء في مدينة أبوت أباد، والتوصل إلى معلومات حول ما إذا كان بعض المسؤولين متورطين في الموضوع. ولكن رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضى جيلاني، قال في بيان إلى البرلمان الباكستاني إن "الادعاء بوجود تواطؤ أو تقصير باكستاني، ادعاء عبثي، لا معنى له".