أجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ألن لارو سلسلة لقاءات مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم ركزت على سير تنفيذ اتفاق السلام والتحضيرات الجارية للانتخابات المرتقبة في شهر أبريل المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق للصحافيين اليوم إن لقاءات المسؤول الأممي شملت وزير الخارجية دينق الور ووكيل الوزارة الدكتور مطرف صديق الى جانب وكيل وزارة الشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني. وأوضح الصادق أن لارو استعرض الوضع في منطقة أبيي والمسؤوليات المترتبة على شريكي الحكم "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" لتهيئة المناخ المناسب والقيام بالتوعية الضرورية لقبول نتيجة قرار هيئة التحكيم الدائمة بلاهاي المرتقبة ، مشيراً الى أن المناقشات تطرقت أيضاً لتجهيزات للانتخابات القادمة. مشاورات لتجاوز القضايا الخلافية " المسؤول الأممي يتلقى تقريراً حول نتائج اجتماعات الشريكين بواشنطن وتحضيرات الانتخابات " وقال المتحدث باسم الخارجية إن الشريكين أكدا التزامهما بالتنسيق والتشاور المستمر لتجاوز القضايا الخلافية بينهما، وأوضح أن الوزير ألور قدم للمسؤول الأممي تقريراً حول نتائج اجتماعات الشريكين التي جرت أخيراً بواشنطن والجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن والتحضيرات الجارية لقيام الانتخابات المقبلة. ومن جهته، قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية عبد القادر الجيلاني انه اطلع لارو على الأوضاع الإنسانية في دارفور، مؤكداً أنها مستقرة وتشهد عودة طوعية للنازحين. وبالمقابل وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة اللقاءات مع المسؤولين السودانيين في الخرطوم بالبناءة والمثمرة، وأكد التزام المنظمة الدولية بالعمل جنبا الي جنب مع حكومة الخرطوم من أجل إنجاح العملية الهجين في دارفور.