وصل أعضاء وفد مجلس الأمن الدولى إلى الخرطوم فى مستهل جولة يقوم بها للسودان. وضم الوفد أعضاء أبرزهم سوزان رايس سفيرة أميركا بالأممالمتحدة وتبدأ الأحد مباحثات بين الحكومة والوفد تتركز على تطورات الهجوم الدامي الأخير في منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان. وكانت قوة من الحركة الشعبية نصبت كميناً الخميس لقوة مشتركة من القوات المسلحة وقوات بعثة الأممالمتحدة "يونميس" في أبيي، مما نتج عنه عشرات القتلى والجرحى والمفقودين. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير خالد موسى، أن اجتماع الحكومة ومجلس الأمن سيناقش تنفيذ اتفاق السلام الشامل والجهود المبذولة لحل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب وقضية أبيي. وقال إن المباحثات ستتناول أيضاً علاقة السودان بالمنظمة الدولية والقضايا المشتركة. غداء عمل وأشار موسى إلى أن جلسة المباحثات سيعقبها غداء عمل ومن ثم سيستقبل نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وفد مجلس الأمن للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. " وزير الخارجية كرتي سيرأس الجانب الحكومي في المباحثات ، فيما سيكون وفد المجلس برئاسة مشتركة من الولاياتالمتحدة وروسيا " وسيرأس الجانب الحكومي في المباحثات وزير الخارجية علي كرتي، فيما سيكون وفد المجلس برئاسة مشتركة من الولاياتالمتحدة وروسيا. ولفت موسى إلى أن هذه الزيارة روتينية وستعمل على تدعيم العلاقة بين السودان والمنظمة الدولية وتتيح الفرصة لأعضاء مجلس الأمن الوقوف على حقائق الأوضاع على الأرض والحصول على المعلومات من مصادرها الرئيسية. ويشار إلى أن آخر زيارة للمجلس إلى البلاد كانت في شهر أكتوبر الماضي، ويتوقع أن يلقى التصعيد العسكري في أبيي بظلاله على المباحثات.