spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أعلن رجال دين تضامنهم مع الرئيس السوداني عمر البشير ضد أية محاولة لمحاكمته دولياً، وقال متحدث باسم الطرق الصوفية بمنطقة الشيخ الياقوت جنوبي العاصمة الخرطوم، إن استهداف الرئيس يشكل سابقة خطيرة في تاريخ السياسة الدولية. ولبى البشير اليوم الجمعة دعوة من الشيخ الياقوت أحد أبرز الزعماء الدينيين وقادة الطرق الصوفية بولاية الخرطوم، وخاطب البشير الجماهير التي احتشدت لاستقباله في ساحة مكشوفة. وأثنى الرئيس السوداني على الطرق الصوفية لجهودها المتواصلة في نشر الإسلام. وقال إن الحديث عنها هو حديث عن الإسلام في السودان، حيث لم يدخل الدين الإسلامي الى البلاد عبر الجيوش والفتوحات الإسلامية "لكن الله قيض له جنود الطرق الصوفية". تلاميذ الخلاوى يساندون الرئيس " أحد الدارسين بخلاوى الشيخ الياقوت ويدعى ياسر عبد الله يقول إن مريدي الشيخ سعداء بأن يكون شيخهم مع البشير يداً بيد " من جانبه، أكد أحد الدارسين بخلاوى الشيخ الياقوت ويدعى ياسر عبد الله، أن مريدي الشيخ سعداء بأن يكون شيخهم مع البشير يداً بيد، وأضاف: "ونحن معه بلا نفاق أو رياء". يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية طلبت مثول الرئيس عمر البشير أمامها بعد أن زعم مدعيها العام لويس مورينو أوكامبو أن البشير متهم بجرائم حرب في دارفور وجرائم ضد الإنسانية. وترفض الحكومة السودانية التعامل مع المحكمة الدولية، وحظي البشير بمساندة واسعة منذ إعلان المحكمة الجنائية عن طلبه. وزار البشير بعد قرار المحكمة عدة دول متحديا مذكرة اعتقاله الصادرة في 4 مارس الماضي، واعتبر التهم الموجهة اليه جزءاً من حملة تهدف الى الاطاحة بحكومته وتقسيم السودان.