قالت حكومة ولاية شمال دارفور، الثلاثاء، إنها زادات الانتشار الأمني على الحدود مع ليبيا بإرسال تعزيزات عسكرية لمنع تسريب السلاح وقطع الطريق على الحركات المسلحة التي تنوي دخول البلاد بعد اشتباك عناصرها مع ثوار ليبيا. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن المتحدث باسم حكومة الولاية؛ حافظ عمر ألفا، قوله إن الولاية اتخذت ترتيبات أمنية وقائية ودفاعية بجانب الخطة الأمنية المركزية المتبعة منذ اندلاع الأزمة الليبية. وقال إن لجنة أمن الولاية وضعت كافة احتياطاتها وتحسباتها منذ وقت مبكر تفادياً لأى تأثيرات أو انعاكسات سالبة محتملة على الجانب الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي من جراء المعارك الليبية والأنباء عن حدوث اشتباكات بين الحركات الدارفورية والثوار الليبيين. وبالمقابل كشف مصدر عسكري بالقوات المشتركة السودانية التشادية للمركز عن مضاعفة مستوى أعداد الدوريات والأطواف المتحركة على الحدود بين تشاد والسودان، نافياً ما تردد عن دخول أسلحة من ليبيا إلى تشاد ودارفور. وأكد أن الموقف الأمني على الشريط الحدودي تحت السيطرة، موضحاً أن نقاط ومرتكزات القوات المشتركة بين البلدين متقاربة جداً بحيث لا يمكن اختراقها من قبل الحركات المسلحة.