نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، يوم الثلاثاء، ما أعلنه الاتحاد الأفريقي بشأن اتفاق ممثلين لشمال السودان وجنوبه بأديس أبابا على إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد الحدود المشتركة، قبيل إعلان الجنوب لدولته في 9 يوليو. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، إبراهيم غندور للصحفيين: "ما أعلنه بيان الاتحاد الأفريقي هو جزء من الخطط المقدمة للطرفين ضمن مقترح يحمل مسمى الاتفاق الإطاري، فيه كل هذه النقاط وهناك مقترحات أخرى لتفصل حول الحدود بين الدولتين يجري الحوار حولها، ولكن ليس هناك اعتماد لواحدة منها حتى الآن". وكان الاتحاد الأفريقي أعلن في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن ممثلين لشمال السودان وجنوبه اتفقوا على إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد الحدود المشتركة، كما اتفقوا على تشكيل جهاز مشترك يضم وزيري الدفاع ورئيسي الأركان وقادة أجهزة المخابرات والشرطة وغيرهم من المسؤولين من الجانبين. وأضاف بيان الاتحاد "الاتفاق يقيم منطقة حدودية مشتركة بين شمال السودان وجنوبه تكون منزوعة السلاح وخاضعة للمراقبة والحراسة بشكل مشترك". ولم يحسم الشمال والجنوب إلى الآن قضايا مثل وضع الحدود المشتركة واقتسام إيرادات حقول النفط مع الشمال.