قال المبعوث الأميركي لدارفور، دين سميث، إن سلام دارفور لن يكون شاملاً ونهائياً إلا بضم بقية الحركات التي لم تنضم إلى المفاوضات في الدوحة. وأشار لاتصالات بدأها الجانب الأميركي مع عبدالواحد محمد نور لإقناعه بالانضمام للتفاوض. ودعا سميث في مقابلة خاصة مع راديو "مرايا" الحكومة والحركات، إلى التعامل بجدية مع ضرورة إشراك الجميع في التفاوض دون شروط. من جهته، طالب عبدالواحد، المبعوث الأميركي لدارفور بعدم إجراء الاستفتاء الإداري لدارفور دون اتفاق الأطراف على موعد وكيفية إجرائه. وقال عبدالواحد، إن استمرار القتال حالياً في دارفور يعرقل من الجهود المبذولة لتحقيق السلام. وفي المقابل، رفض مسؤول ملف دارفور في الحكومة، د. غازي صلاح الدين، في تصريحات لراديو "مرايا" الدعوة الأميركية إلى ضم بقية الحركات، معتبراً أن ذلك سيجعل عملية السلام ذات نهايات مفتوحة، على حد تعبيره. وحذّر غازي مما وصفه بمحاولة التأثير على الحكومة عبر ملف دارفور لقبول قضايا أخرى تتعلّق بأزمة أبيي.