دعا رئيس حزب الأمة القومى؛ الصادق المهدى، إلى إبرام اتفاق سياسي لتوفيق أوضاع أكثر من أربعين ألف مقاتل يتبعون للحركة الشعبية من أبناء ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق. ونادى المهدي بدستور يحقق التنوع ويراعي العدالة. وأشار زعيم حزب الأمة القومي لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة الدمازين في ولاية النيل الأزرق، إلى أن على الأطراف المعنية أن تعمل على ذلك قبل التاسع من يوليو لمنع احتكاك قد يحدث، حسب تعبيره، وسط هذه القوات. إلى ذلك دعا المهدى لوضع دستور يحقق التنوع ويراعى عدالة توزيع الثروة والسلطة بمشاركة كافة القوى السياسية بالبلاد, منادياً ببرنامج اقتصادى جديد يستوعب ظروف السودان عقب الانفصال. ونوه زعيم حزب الأمة القومي إلى إمكانية وضع معالجات تضمن مكاسب خدمية وتنموية وسياسية لولاية النيل الأزرق عبر المشورة الشعبية تنهى الصراع بين الولاية والمركز.