أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن حركة العدل والمساواة في دارفور أفرجت عن 60 عنصراً من القوات الحكومية السودانية، وقالت إنها أجرت تسهيلات لتسليم أسرى كانوا بين أيدي العدل والمساواة الى السلطة في الخرطوم. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها اليوم بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إن حركة العدل والمساواة، أبرز حركات التمرد، سلمت السلطات بحكومة الوحدة الوطنية عدداً من الأسرى وهم 55 عسكرياً وخمسة رجال تابعون للشرطة. وأوضح مسؤول اللجنة في السودان جوردي رايش أن الصليب الأحمر قدم تسهيلات شاملة بغية تسليمهم الى السلطات في الخرطوم، وأضاف: "الأسرى كانوا بين أيدي حركة العدل والمساواة منذ مواجهات مسلحة حصلت في الآونة الأخيرة"، ولم يحدد تاريخ ومكان تسليمهم. حركات جديدة الى الدوحة " الخرطوم أصدرت من قبل قراراً جمهورياً بالإفراج عن 24 من عناصر العدل والمساواة "يذكر أن الخرطوم أصدرت من قبل قراراً جمهورياً بالإفراج عن 24 من عناصر العدل والمساواة. وتأتي الخطوات في ظل تأكيد قطر بأن استئناف المفاوضات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، بزعامة خليل إبراهيم، سيكون في أغسطس القادم. وأكدت الوساطة أن المفاوضات هذه المرة ستكون شاملة لعدد من الحركات المسلحة دون تحديد لهويتهم وإعدادهم، غير أن الحكومة قالت إنهم ثماني حركات. يشار الى أن حركة العدل والمساواة انتقدت توسيع دائرة مفاوضات قطر، وأشارت الى أهمية اقتصارها على الطرفين. وشنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلة في مبعوثها للسودان إسكوت غرايشون، هجوماً عنيفاً على زعيم العدل والمساواة خليل إبراهيم، وقال: "كونه يحمل السلاح فهذا لا يعطيه الحق للتحدث نيابة عن بقية الحركات".