سافر ميخائيل مارغيلوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي يقود جهود موسكو لإنهاء الحرب في ليبيا، إلى العاصمة طرابلس يوم الخميس لإجراء محادثات مع مسؤولي نظام معمر القذافي. وسيلتقي رئيس الوزراء الليبي ووزير الخارجية وأعضاء آخرين بالحكومة. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مارغيلوف قوله: "من الواضح أن المحادثات في طرابلس لن تكون سهلة". وفي الأسبوع الماضي حين كان المبعوث الروسي ينتظر أن يوفر له حلف شمال الأطلسي الذي يفرض حظراً جوياً على ليبيا ممراً جوياً آمناً للوصول إلى العاصمة الليبية، قال مارغيلوف للصحافيين إن الرئيس الروسي لم يصدر له توجيهات بلقاء القذافي. لكنه أكد قبل أن يغادر إلى طرابلس إنه "مستعد لأي اجتماعات". وصرح مارغيلوف، الذي التقى بزعماء المعارضة الليبية في بنغازي في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه يعتقد أن المعارضة الليبية يمكن أن توافق على بقاء القذافي في ليبيا إذا تنازل عن السلطة وابتعد عن السياسة. وأضاف: "في العالم العربي تسود روح التسامح والمصالحة والكثير من الزعماء السابقين لأنظمة مكروهة استمروا في العيش في البلاد كمواطنين عاديين بعد الإطاحة بهم". وفي قمة مجموعة الثماني الشهر الماضي، انضم الرئيس الروسي إلى زعماء الغرب وحث القذافي على التنحي وعرض التوسط في الأزمة الليبية.