أرجأ مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، تصويته من أجل التوصية ببقاء بان كي مون في منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترة ثانية بعد أن رفضت كوبا ودول أميركا اللاتينية الأخرى تأييد كي مون. وقال دبلوماسي غربي ل"رويترز"، طالباً ألا ينشر اسمه: "تثير كوبا مشاكل مع مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، لكنها مسألة إجرائية فحسب". وأضاف: "سيفوز كي مون رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانت دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ستدعمه ككتلة واحدة". وأصدرت بعثة كوبا في الأممالمتحدة بياناً ينفي أن هافانا هي السبب في تأجيل التصويت "أو أنها تعارض إعادة انتخابه". وقال مسؤول رفيع في الأممالمتحدة إن كوبا ليست وحدها وإن بلداناً أخرى في أميركا اللاتينية منها المكسيك وجواتيمالا وباراجوي لديها تحفظات. وإذا لم تدعم هذه الدول كي مون فلن يكون لذلك تأثير على عملية التصويت، لكن الأمر قد يسبب حرجاً للرجل الذي يقول دبلوماسيون إنه يرغب في دعم كل الدول الأعضاء وعددها 192 دولة. وعبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي: بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، عن تأييدها لبقاء كي مون في المنصب.