قال أول الشهادة السودانية؛ طه يعقوب، إن حصوله على المركز الأول على مستوى السودان كان توفيقاً من الله سبحانه وتعالى، مضيفاً أن تفوقه كان الدور الأساسي والمحوري فيه للمدرسة، بجانب أن الأسرة وفرت له كل ظروف التميز. وكشف طه لمراسل شبكة الشروق بكسلا، أنه كان يتوقع أن يحصل على النتيجة لكنه قال إن الجميع لم يتوقعها، خاصة أهل الولايات، لا سيما أن الخرطوم ظلت مسيطرة على هذا المركز طيلة السنوات الماضية. وزاد: "من هنا كانت فرحة أهل كسلا بحجم المسافة التي ابتعدت فيها كسلا عن هذا المركز". واعتبر طه إحرازه المرتبة الأولى فخراً له ولولاية كسلا، مبيناً أن أسرته أعدته نفسياً بشكل متميز للامتحان، حيث ظل يقاوم الضغوط بالاستعانة بوالدته الفضلى التي مهدت له بيئة كفلت إحراز النتيجة التي نالها. المحتفلون أخطروني " التلميذ طه يعقوب أعاد إلى كسلا ألقها بعد اربعين عاماً، إذ إن الدكتور محجوب علي عبدالقادر هو من سبق طه بحصوله على أول السودان في العام 1972 من ولاية كسلا "وأكد أول الشهادة أن زملاءه كانوا أكثر تشجيعاً له للحصول على هذه النتيجة. وواصل طه حديثه بقوله إنه تعرف على النسبة التي حصل عليها من المحتفلين به لأنه "اندفع في غمرة الفرح بعد سماعه لاسمه نحو والده، بل إن الوالد شارك أيضاً بعدم علمه بالنسبة التي نلتها". وأوصى الطلاب الممتحنين بعدم إهمال مواد القراءة كالتربية الإسلامية والدراسات الإسلامية واللغة العربية أو كما سماها مواد الحفظ، لأن التركيز على المواد الأخرى ربما يفقد الطالب الكثير من الدرجات. وكشف الأول عن عشقه للهلال، مشيراً إلى أن حب الازرق يجري في دمه، وأضاف أنه يعلم أن مجلس الهلال سيكرمه يوماً ما، لكنه تمنى أن يكون تكريمه مع تتويج أبطال الهلال بكأس أبطال أفريقيا من داخل استاد الهلال، وقال إن حصول الهلال على البطولة هذا العام "لا يدانيه شك، لذا فإن فرحته ستكتمل بإذن الله مع فرح نجوم الهلال مع الشعب السوداني". وأكد أن "شعب الهلال ينتظر هذه اللحظة التاريخية وأنا أنتظرها أكثر على أحر من الجمر". وكان دكتور محجوب علي عبدالقادر هو من سبق طه بحصوله على أول السودان في العام 1972 من ولاية كسلا، أي قبل أربعين عاماً.