كشف البرلمان السوداني يوم الثلاثاء، أن الكونغرس الأميركي، دعا لتشكيل قوات خاصة لاعتراض طائرة الرئيس عمر البشير وتوقيفه أثناء زيارته للصين، وأكد أن سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية تجاه السودان، ترتبت عليها أضرار "جسيمة وبالغة الخطورة". وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، مهدي إبراهيم، في تقرير لجنته أمام المجلس الوطني، إن من أكبر المخاطر دعوة الكونغرس لتشكيل قوات أميركية خاصة لاعتراض طائرة الرئيس عمر البشير، أثناء زيارته إلى الصين. وأحاط المجلس بأن الكونغرس عقد أكثر من 734 اجتماعاً وجلسة استماع ومداولة وقراراً بشأن السودان خلال الفترة الماضية. وطالب النائب البرلماني، د.غازي صلاح الدين، بضرورة التعامل بجدية مع تهديدات الإدارة الأميركية بشأن دعوى اللجنة الفرعية باعتراض طائرة الرئيس والقبض عليه. ووصف المجموعة التي تحرِّك الكونغرس بأنها مجموعة صغيرة "لكنها خطيرة". ودعا الحكومة، لإعادة النظر في سياساتها وفي مناهج تعاملها مع واشنطن التي ظلت تمارس الظلم ومصادرة القرار السياسي من الدول. وأقر إبراهيم، بأن انهيار قطاعي الطيران والسكة الحديد تم بسبب العقوبات الأميركية، وقال إن واشنطن لم تقف على الشركات الأميركية فحسب، وإنما فرضت ضغوطاً على شركة أيرباص الأوروبية لعدم بيع قطع الغيار للسودان.