دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ شريكي اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) إلى الوصول لحلول مرضية للقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وقال إنه بعد التاسع من يوليو القادم ستستقبل المنظومة دولة جديدة وهي دولة جنوب السودان. وأشار بينغ في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي السابعة عشرة بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو إلى أن مشاركة الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب في القمة الأفريقية السابعة عشرة تأتي بصفة مراقب ليس إلا، مشيداً بجهود اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي في التوصل إلى حل للوضع الأمني في أبيي. دعم أممي في غضون ذلك حثت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة عائشة روز نيجيرو دول الاتحاد الأفريقي لدعم جنوب السودان ومساعدته حتى يصبح دولة فاعلة في المجموعة الأفريقية، مؤكدة حرص الأممالمتحدة على دعم عملية السلام في السودان. " نائبة الأمين العام للأمم المتحدة قالت إن المنظمة الدولية ملتزمة بدعم جنوب السودان بعد الانفصال في التاسع من يوليو القادم " وقالت في كلمتها أمام قمة الاتحاد الأفريقي السابعة عشرة التي بدأت الخميس بعاصمة غينيا الاستوائية إن الأممالمتحدة ملتزمة بدعم جنوب السودان بعد الانفصال في التاسع من يوليو القادم، ودعت إلى ضرورة بناء علاقات قوية وطبيعية بين الشمال والجنوب حتى ينعم الجميع بالسلام والأمن والاستقرار. وقالت إن انتشار القوة الأثيوبية في المنطقة سيعزز من مسيرة السلام والاستقرار مثمنة دور رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي وموافقته على نشر هذه القوة.. وأشارت إلى أن مجلس الأمن أعطى الإذن لنشر القوة الأثيوبية لحفظ الأمن والسلم بالمنطقة.