اتهمت حكومة جنوب السودان، الجيش السوداني، بشن غارات جوية على ولاية الوحدة أدت لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 17 آخرين بجروح. وقال وزير الإعلام بالولاية، جيديون غاتبان، إن الهجوم وقع صباح السبت في منطقة باريانغ. وأكد الوزير، أن الغارة، التي وقعت قبل أسبوع واحد تماماً من موعد إعلان استقلال جنوب السودان، شنتها القوات المسلحة السودانية، أي الجيش الشمالي. ولكن القوات المسلحة السودانية سارعت إلى نفي هذه الاتهامات. وقال المتحدث باسمها، الصوارمي خالد سعد، إن "باريانغ جزء من الجنوب ونحن ليس لدينا أي قوات في الجنوب". بدوره، اتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان الجيش الجنوبي "القوات المسلحة السودانية"، بشن هذه الغارة. وقال المتحدث باسمه، فيليب أغير لوكالة "فرانس برس"، إن "نظام الخرطوم يخطط لضم بعض أراضي جنوب السودان". وسبق للجنوب أن اتهم القوات الشمالية بقصف مدنيين في جاو المدينة الواقعة قرب باريانغ، وهو ما نفته الخرطوم أيضاً.