أكد والي ولاية شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر، أن معالجة قضية دارفور بصورة أساسية تكمن في مخاطبة الجذور الحقيقية للمشكلة، وذلك من خلال تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية. وفي مستهل لقائه نهار الثلاثاء، بدين سيمث المبعوث الأميركى لملف دارفور، عبر الوالي عن إشادته بالزيارة، مشيراً إلى أنها مهمة وتمثل سانحة طيبة للوقوف على احتياجات الولاية في مجالات الإنعاش المبكر. ودعا كبر إلى ضرورة إنزال مخرجات الزيارات المتعددة للمسؤولين الأميركيين إلى دارفور إلى أرض الواقع وبخاصة في دعم وتنفيذ مشروعات التنمية، وقال إن حكومته قدمت عدداً من الدراسات لمشروعات وخطط تنموية للمبعوثين الأميركيين إلا أنها لم تر النور، وقال: "نطمع بأن تترجم هذه الزيارات إلى عمل في أرض الواقع". ومن جانبه أكد المبعوث الأميركى دعم بلاده لبرامج ومشروعات الإنعاش المبكر، مشيراً إلى أن زيارته تأتى بغرض التعرف على الاحتياجات الفعلية للولاية في مجالات الخدمات، مبيناً بأنه قد ناقش مع المانحين وبرنامج الغذاء العالمي كافة المسائل المتعلقة بتقديم الخدمات للنازحين والمواطنين المحتاجين في دارفور. وأعرب سميث عن شكره وتقديره للوالي وحكومة الولاية لتعاونها معه وتسهيل زيارته لبعض المحليات التي كشفت له استقرار الأوضاع وتطورها بجميع أنحاء الولاية.